GETTING MY أسباب الفجوة بين الأجيال TO WORK

Getting My أسباب الفجوة بين الأجيال To Work

Getting My أسباب الفجوة بين الأجيال To Work

Blog Article



تيك توك هو تطبيق وسائط اجتماعية لمشاركة الفيديو، يتيح للمستخدمين إنشاء ومشاركة مقاطع فيديو قصيرة، ويوفر العديد من المؤثرات البصرية والصوتية وتركيب الصورة على الصوت الأصلي للمقاطع، وتتميز المنصة بسهولة استخدامها، الأمر الذي كان له دور كبير في سرعة انتشارها بين الجمهور، فأصبح تيك توك هو التطبيق الأكثر شعبية في العالم.

وبعد كلمة رئيسية ألقتها ليوتا مؤخراً في اجتماع لرابطة لاعبي الغولف المحترفين، لاحظت شاباً يقترب منها.

وبهذا يتضح لنا مدى الاختلاف بين أنواع الأجيال في المجتمعات، ومدى الاستقطابات المتوقع حدوثها بين هذه الأجيال نتيجة لتباين خصائصها والصراعات الموجودة بينها.

يقول رينديل: "بدأ هذا الأمر يلعب دوره في موقع العمل. لم تعد الطرق التقليدية بمخاطبة المدير لأفراد فريق عمله تنفع."

وقد أشارت بعض الدراسات الاجتماعية، إلى أسباب هذه المشكلة، وطرحت العديد من الحلول لها، وفي الوقت نفسه أكدت أن جيل الآباء إذا كان يُتقن فن التعامل مع الحالات المعقدة والأمور الطارئة، فعلى جيل الأبناء أن يُقدّر تلك الحكمة، ولا يصطدم ومعها، وأن يتعايش الجيلان معًا في ظل توافق وتقارب لا اختلاف وتباعد.

كما ازدادت الفجوة بين الأجيال بشكل كبير هذه الأيام وقل التعايش بينهم لأن الوقت يتغير بسرعة ويجد الناس صعوبة في التكيف مع هذا التغيير ، للتغلب على هذه المشكلة ، يجب على الآباء الاهتمام بكل ما يتعلق بأبنائهم والتعامل معهم بإيجابية بدلاً من مجرد توبيخهم وتركهم بمفردهم للتعامل مع مشاكلهم ، إن إعطاء الوقت للأطفال ، والتواصل المفتوح ، والسماح للطفل بالشعور بالحرية وعدم التعرض لأي نوع من الضغط ، سيؤدي في النهاية إلى تقليل الفجوة بين الأجيال إلى حد مقبول.

إسقاط رغبات الوالدين على الأبناء: يقول جبران خليل جبران (أولادكم ليسوا لكم، أولادكم أبناء الحياة) وهذا واحد من أكبر الأِشياء التي على الوالدين تفهمها، حيث يسعى معظم الآباء لصنع شخصيات محددة يرغبون بها لأبنائهم، ويغيب عن بالهم ما يرونه ويحبونه ليس بالضرورة أن يرغب فيه ابنائهم، لذلك يجب عدم إجبار الأبناء على تقمص شخيصات لا يريدونها وتفهم رغباتهم التي يريدونها هم.

والواقع أن المجتمع المصري شهد تحولات اجتماعية أثرت على طبيعة العلاقات بين أفراد الأسرة فيه، فأصبحنا نشاهد جرائم جديدة من نوعها داخل نطاق الأسرة الواحدة، اختلفت فيها الدوافع والضحايا عن الجرائم المعتادة سابقًا، فلم تعد الجرائم قاصرة على الرجال أو على الطبقة الفقيرة، بل تعدت إلى النساء والأطفال وكبار السن والطبقات الراقية، فنجد قتل الآباء لأبنائهم، وقتل الأبناء لآبائهم، وقتل الأزواج لبعضهم البعض، ونجد قتل الصديق لصديقه، ونجد قتل الشاب للفتاة التي يريد الارتباط بها، ونجد انتشار جرائم الذبح في الشوارع والتمثيل بالضحية.

يجب أن يكون التعليم عملية مستمرة للجميع، حيث يمكن للجيل الأكبر تعلم التكنولوجيا الحديثة، بينما يتعلم الجيل الجديد عن القيم والتقاليد من الجيل الأكبر.

د. سليمان محسن العريني: الاختلاف بين الأجيال واحترام الوالدين.

شهدت السنوات الأخيرة تطورًا تكنولوجيًّا هائلًا، اتخذ نمطًا شديد التسارع والتغير. وقد أحدث هذا التطور الهائل فارقًا كبيرًا بين الأجيال في جميع المجالات الحياتية التي تعتمد على التكنولوجيا، وتسبب في فروق واضحة بين أفراد المجتمع الواحد في كيفية إدارة نمط حياتهم اليومية، وأحدث فوارق ملموسة في الخبرات والمهارات المكتسبة بين الأجيال.

الصراع الشديد بين الآباء والأبناء: يعتمد في هذا النوع الوالدين بعلاقتهما مع الأبن على التهديد والوعيد والعقاب الشديد، تكون فيه النتيجة تدمير العلاقة العاطفية بين الأبوين والابن وقد تتسبب في بعض الأحيان بتدمير شخصية الابن وعدم السماح ببنائها ???????? من الأصل، حيث يمنع الابن من تجربة اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية والمرور ببعض التجارب الفاشلة والتعلم من هذه التجارب، مصادرة رغبات وقرارات الابن بهذه الطريقة تنعكس في الكثير من الجوانب السلبية عليه وخاصة محاولة اللجوء إلى للخارج للبحث عن شخصيته فيها وتجربة الحياة بعيداً عن التسلط الأبوي  الشديد من قبل الوالدين.

وتفوّقت الأجيال الحالية على جيل الآباء والأجداد في استخدام التكنولوجيا، مثلًا نرى الطفل وهو يشرح للبالغ من الآباء أو الأجداد كيفية استخدام الموبايل والكمبيوتر، وقد ينتابه الغرور الذي يدمره بدرجه أن لا يستمع لنصائح الكبار، ويظن الشاب ويملأ الغرور الطفل بأنه الأكثر معرفة وخبرة ودراية في الحياة من الأجيال السابقة، ما يجعله لا يستمع لنصائح الكبار كما يجب.

لاحظ العالم الاجتماعي كارل مانهايم أن اختلافات الأجيال تكون في انتقالهم من مرحلة الشباب إلى مرحلة البلوغ، وقد درس علماء الاجتماع الطرق التي تفرق الأجيال عن بعضها البعض ليس فقط في المنزل بل في المناسبات الاجتماعية أو في الأماكن الاجتماعية (كالكنائس والنوادي، ويقصد أيضاً «مراكز لكبار السن» و «مراكز للشباب»).

Report this page